9 مارس يومًا إلكترونيًّا ضد الحصار

يعتزم نشطاء على الموقع الإليكتروني "فيس بوك" يوم التاسع من مارس المقبل تنظيم يومٍ إلكترونيٍّ ضد الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة، وذلك بعد مرور 1000 يوم على استمرار الحصار على قطاع غزة.

واتفق النشطاء على تغيير صورهم الشخصية يوم الثلاثاء القادم (9 مارس) لتكون موحدةً عن غزة وصمودها؛ احتفاءً بها وبشعبها الصامد على مدار 1000 يوم من الحصار الاقتصادي والسياسي دون ركوع للهيمنة الصهيونية الأمريكية.

واعتبر النشطاء يوم (9 مارس) يوم صمود الأمة كلها، ويوم إثبات أن المناضل وراء حقه سيناله حتى وإن طال الأمد، وهو يوم إلكتروني ضد الحصار.

وتعاهد نشطاء الإنترنت على أن يكون يوم احتفاء بغزة وصمودها، عبر الـ(فيس بوك) والـ(تويتر) والمدونات؛ ليكون يومًا تدوينيًّا عن غزه لرفض الحصار والذل لإخواننا المحاصرين منذ 1000 يوم.

كما دشَّن النشطاء مجموعةً جديدةً عرضوا فيها تاريخ الحصار على القطاع طوال الـ1000 يوم الماضية، وعرضوا العديد من الفيديوهات والصوتيات التي تعرِض مأساة شعب فلسطين في القطاع، خاصةً خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة العام الماضي.

المجموعة التي حملت اسم "ألف يوم.. غزة تحت الحصار" وصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من 4 آلاف، شدَّدوا فيها على أن غزة والضفة مكانان لدولة واحدة هي فلسطين، وأن احتفاءهم بغزة وصمودها لن ينسيهم ما يحدث بالمسجد الأقصى ومحاولات الكيان تهويده.

رابط المجموعة على الـ(فيس بوك):

https://www.facebook.com/group.php?v=...d=329537828907